أكدت اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا أن كل ما أثير حول خطورة الوضع في مخيم عين الحلوة ومنه على الجوار، والكلام عن دخول غرباء إليه، وخروج أفراد منه إلى خارجه، مشيرةً الى أن كل ذلك تتابعه اللجنة الأمنية العليا باهتمام، ومع الجهات الأمنية اللبنانية المعنية، واتخذت إجراءات مهمة بخصوصه، وأخرى ستتخذها قريباً، لضمان الأمن والاستقرار في المخيم والجوار.
وفي بيان لها عقب انعقاد اجتماع طارئ لها برئاسة قائد الأمن الوطني الفلسطيني أبو عرب، أعربت عن "استهجانها اللهجة التهويلية والتحريضية التي تمارسها بعض وسائل الإعلام تجاه المخيم، والتي تحرص دائما على إظهاره على أنه بؤرة أمنية ومصدر تهديد للجوار، متغافلة عمداً وجود قيادة حافظت ولا تزال على الأمن في المخيم والجوار، واحتضان كل مكونات شعبنا الإسلامية والوطنية لها، وتتابع باهتمام، وتنسق مع الجهات الأمنية المعنية في ذلك، وتؤكد اللجنة بأن المخيم لن يكون إلا عامل أمن واستقرار بالنسبة للجوار"، لافتةً الى أن "كل الفصائل والقوى وعموم شعبنا في كل المخيمات تكن للجيش اللبناني كل الإحترام والتقدير، ولذلك فإن اللجنة الأمنية العليا، ومعها كل الفصائل الوطنية والقوى الإسلامية، فوَّضت القوة الأمنية في المخيم بالتعامل ميدانياً وبحزم مع كل من يسعى أو يبادر إلى الإعتداء على الجيش اللبناني، واعتقاله والتعامل معه بما يلزم.
وأشارت الى أن كل من يخل بالأمن في المخيم والجوار، ستقوم القوة الأمنية باعتقاله والتعامل معه وفق قرار اللجنة الأمنية العليا في حينه وبما يلزم، مطمئنةً أهل المخيم بأنَّ المخيم آمِن ولا يوجد ما يدعو للهلع والتضخيم، وأنَّ اللجنة الأمنية العليا ستبقي على اجتماعاتها مفتوحةً لضمان ذلك.