طالب رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري الدولة اللبنانية بأن تثير مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من مشكلة اللجوء منذ اكثر من 65 عاما، وليس فقط التركيز على النزوح السوري.
وفي تصريح له، اثر زيارته موقف باصات "الاونروا" في "حي الصباغ" في صيدا، تضامنا مع المعتصمين فيه رفضا لقرارات وكالة "الاونروا" تقليص خدماتها وآخرها الصحية، رحّب بـ "المفاوضات التي ستحصل مع الاونروا والقوى الفلسطينية"، ولكننا ندعو الى المزيد من التصعيد والتحركات الاحتجاجية لمواكبة المفاوضات، فهو الذي ادى الى هذه المفاوضات، ووجودنا في خيمة الاعتصام اليوم رمزي ونتطلع ان يكون هناك حضور شعبي سياسي صيداوي كي يعبر عن تضامن صيدا وكل المخلصين مع الشعب الفلسطيني لان القضية الفلسطينية تبقى هي الاساس.
و أمل البزري، ان تؤتي زيارة كي مون الى لبنان بنتائج ملموسة، قائلا "اننا نرحب بزيارة بان الى مخيم "نهر البارد" المنكوب لكي يشاهد بأم العين الظلم والظروف الصعبة التي يعيشه ابناؤه، وندعوه الى اتخاذ قرار فوري باعتباره المشرف الاعلى على هيئات الامم المتحدة بضرورة عودة الاونروا عن قرارتها تقليص خدماتها واخرها الصحية واستكمال اعادة اعمار مخيم نهر البارد، والا فان الزيارة تبقى استطلاعية بينما نحن نريد ان تؤدي الى نتائج عملية تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني".
ووجه البزري التحية الى الشعب الفلسطيني الذي يناضل من اجل تحرير ارضه والعودة، ومن اجل استعادة حقوقه الانسانية والخدماتية المشروعة.
بدوره اعتبر مسؤول "الجبهة الديمقراطية" في صيدا فؤاد عثمان، ان الحراك السياسي والشعبي الفلسطيني الاحتجاجي ستواصل رغم الموافقة على بدء الحوار مع وكالة الاونروا"، مشيرا الى "ان القناعة لدينا ان الخلفية سياسية وليست مالية، وبالتالي فاننا ماضون لوقف مشروع الاونروا بتقليص الخدمات تدريجيا ونريد العودة الى فلسطين ولا شيء سواها".