فيما اتجه الاهتمام السياسي الى كل من الدوحة والقاهرة لمعرفة نتائج اللقاءات الفلسطينية التي عقدت فيهما استكمالا لخطوات انهاء الانقسام والخلافات الداخلية وترتيب العلاقة الثنائية بين حركتي "فتح" و"حماس" من جهة، وبين السلطات المصرية و"حماس" من جهة اخرى، تبقى الانظار مشدودة الى المخيّمات الفلسطينية في لبنان وتحديدا في عين الحلوة، خشية من توتير امني مفاجىء يطيح بـ"الهدوء الهش" الذي يحكم معادلته منذ اشهر قليلة بعد اشتباكات دامية وعمليات اغتيال طوال العام الماضي وتزامنا مع تحذيرات للبنان ومخاوف من عمليات تفجير تطال الساحة اللبنانية باشكال مختلفة.