التطورات السياسية والامنية تسارعت في مخيم عين الحلوة خلال الساعات الماضية، بعد اعلان حركة "حماس" انسحابها عناصرها من "القوة المشتركة" المتموضعة في "حي الطيرة" دون سواه، اعلنت حركة "انصار الله" انسحابها من "القوة المشتركة" في المخيم، مبرة ذلك بعدم التزام المعنيين بتعهداتهم وهو السبب ذاته التي اعلنته حركة "حماس" باقتصار التموضع عليها في الحي دون باقي القوى والفصائل.
وقالت انصار الله في بيان، "نحن في حركة انصار الله كنا ولا زلنا من احرص الناس على شعبنا ومخيماتنا
وبوصلتنا التي يعرفها الجميع هي فلسطين وبالمقابل لا نرضى بالفتن او باي شيء يعود بالضرر على اهلنا ومن الثوابت التي عشنا من اجلها هي درء المفاسد مقدم على جلب المصالح وفي خضم ما يدور في الافق في مخيم عين الحلوة وعدم التزام المعنيين بتعهداتهم، نعلن انسحابنا من القوة المشتركة متمنين السلامة لأبنائنا والامن والامان لمخيمنا راجين المولى عز وجل ان ياخذ بايدي المخلصين الى ما فيه خيرنا وصلاحنا".
وقد اثار هذا الانسحاب بلبلة في صفوف ابناء المخيم ومخاوف من توتير امني جديد، سارع قائد القوة المشتركة العقيد بسام السعد الى طمأنة ابناء المخيم بان ان الوضع الامني في حي "الطيرة" مستقر رغم الانسحاب، داعيا الى عدم الانجرار وراء الشائعات التي تهدف الى توتير الوضع الامني المستقر، كاشفا عن اتصالات تجري مع القيادة السياسية للفصائل والقوى الفلسطينيةفي منطقة صيدا لمعالجة الامر.