انتهاء اجتماع القيادة السياسية للفصائل والقوة الفلسطينية في منطقة صيدا والذي عقد في مقر القوة المشتركة في مخيم عين الحلوة، دون الاعلان عن وقف اطلاق النار حتى لا يفشل مجددا، بل جرى تشكيل لجنتين ميدانيتين من (حماس، عصبة الانصار والحركة الاسلامية المجاهدة) وقد توجهت الى مسجد "الشهداء" في منطقة الصفصاف من اجل الاتصال بمجموعتي بلال بدر وبلال العرقوب لوقف اطلاق النار، بينما توجهت اللجنة الثانية
بدء اجتماع القيادة السياسية للقوة والفصائل الفلسطينية في صيدا في مقر القوة المشتركة في مخيم عين الحلوة وسيناقش مسودة مبادرة لوقف اطلاق النار فيها 3 بنود: وهي وقف اطلاف النار بشكل رسمي، انتشار القوة المشتركة في حي الطيري بمساندو قوات الامن الوطني، اضافة اعتبار بلاد بدر والعرقوب مطلوبين للقوى الامنية.
يشار الى ان الاجتماع يعقد بالتزامن مع اشتداد المعارك في المخيم التي حصدت اليوم 4.
سقوط جريح من حركة "فتح" حسين ع. داخل مخيم عين الحلوة ونقل الى مستشفى النداء الانسائي، ليرتفع عدد الجرحى الى 4 منهم عنصرين من امن الدولة في صيدا بالرصاص الطائش داخل سراي صيدا الحكومي>
وكان قد أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، عن "سقوط 3 جرحي جراء الإشتباكات الدائرة في مخيم عين الحلوة، منهم عنصر من حركة "فتح" هو "عمر أبو شقير"، وقد نُقل إلى مستشفى الهمشري، إضافة إلى عنصرين من أمن الولة، أُصيبا بالرصاص الطائش، في سراي صيدا الحكومي.
اكد قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في لبنان منير المقدح، في حديث تلفزيوني، اننا كقوة فلسطينية قرارنا موحد وايمجموعة او افراد تقوم بأي عمل ضد لبنان سيتم تسليمها للجيش اللبناني، ولن نسمح لاي شخص ان يكون شوكة في خاصرة الجيش او يقوم بأي عمل ضد الدولة اللبنانية.
انطلاق مظاهرة حاشدة من امام مسجد النور في الشارع التحتاني في مخيم عين الحلوة استنكارا لما يحدث من اقتتال وذلك بعد انهيار وقف اطلاق النار وتجدد الاشتباكات".
وكانت قد وردت معلومات في صيداعن "دعوات اطلقت من مسجد النور في الشارع التحتاني في مخيم عين الحلوة تدعو ابناءه الى التجمع امامه للانطلاق بمسيرة جماهيرية الى الشارع الفوقاني لفرض وقف اطلاق النار بعد وقوع اشتباكات جديدة وانهيار وقف اطلاق النار".
دعوات اطلقت من مسجد النور في الشارع التحتاني في مخيم عين الحلوة تدعو ابناءه الى التجمع امامه للانطلاق بمسيرة جماهيرية الى الشارع الفوقاني لفرض وقف اطلاق النار بعد وقوع اشتباكات جديدة وانهيار وقف اطلاق النار".وتاتي الدعوات بظل اشتداد وتيرة اطلاق النار في المخيم مصحوبة بالقاء قنابل وقذائف حيث تتركز داخل حي الطيرة وفي منطقة الرأس الاحمر الشارع الفوقاني.
السلطات اللبنانية افرجت عن مجموعة من عناصر حركة "فتح" مؤلفة من 14 عنصرا كانت متوجهة الى عين الحلوة وذلك بعد الجهود التي قامت بها القيادة السياسية والعسكرية لحركة فتح مع السلطات اللبنانية المختصة ومع المدعي العام الاستئنافي في الجنوب.
عقدت كل من قيادتي حركتي فتح وحركة حماس إجتماعاً طارئاً بحضور السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور في مقر السفارة في بيروت لمتابعة تطورات الأوضاع الأمنية في مخيم عين الحلوة.
ونقل عن مصادر المشاركين ان "وجهات النظر كانت متطابقة لناحية مواجهة التطرّف والمخلين بالأمن وأدوات الفتن في المخيم، وإتفقا على العمل بموقف وطني موحد،
عقد اجتماع في منزل مسؤول عصبة الانصار الاسلامية الشيخ أبو طارق السعدي تم التوصل فيه إلى وقف إطلاق النار وسحب المسلحين من الشوارع وذلك بعد الإتصالات المكثفة من قبل الشيخ السعدي مع الجهات الفلسطينية واللبنانية الرسمية والسياسية .
كما عقدت القيادة السياسية لمنطقة صيدا عدة لقاءات على اثر الاعتداء الذي حصل على القوة المشتركة الفلسطينية في مركز سعيد اليوسف والذي نجم عنه عدد من الجرحى والقتلى.
استنكر الشيخ الدكتور محمد صالح الموعد رئيس الهيئة الاستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان، مسلسل الاشتباكات المستمر في مخيم عين الحلوة، مطالبا جميع القوى الفلسطينية، من تحالف وفصائل وقوى إسلامية، وكل الغيورين على أمن واستقرار المخيم، أن يتخذوا موقفا واضحا من الجماعات التكفيرية المجرمة صاحبة مشروع الفتنة والمتآمرة دائما على شعبنا وقضيتنا المقدسة،